دانت كتلة إرادة والوطني الإسلامي النيابية بلسان رئيسها النائب الدكتور خميس عطية الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهدافها المباشر مستشفى ناصر في قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى من المرضى والكوادر الطبية والصحافيين وعمال الإغاثة والمواطنين الذين احتموا داخله.

وقالت الكتلة ان تلك الجريمة تضاف لجرائم مماثلة اقدمت عليها قوات الاحتلال الصهيوني عبر السنين.

وقالت أن استهداف المستشفيات يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية جنيف، ويكشف عن سياسة ممنهجة للاحتلال تهدف إلى تدمير مقومات الحياة في غزة وقتل المدنيين العزل.

واعتبرت أن الصمت الدولي المريب على هذه الجرائم يفتح الباب لمزيد من الانتهاكات، ويقوض منظومة العدالة الإنسانية، داعية إلى تحرك عربي وإسلامي عاجل لوقف العدوان، وتدخل دولي فاعل لحماية المدنيين والمنشآت الصحية، وملاحقة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية، وتوفير الدعم الطبي والإغاثي العاجل لقطاع غزة.

واكدت الكتلة على أن الشعب الفلسطيني سيظل صامداً، وأن هذه الجرائم لن تنال من عزيمته وإصراره على إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.