Logo 2 Image




"التعليم النيابية" تزور جامعة الشرق الأوسط وتؤكد دعمها لتطوير البرامج الأكاديمية

2025/09/16

زارت لجنة التربية والتعليم النيابية، برئاسة النائب الدكتور محمد الرعود، اليوم الثلاثاء، جامعة الشرق الأوسط، حيث التقت برئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية.

وأكد الدكتور الرعود أن جامعة الشرق الأوسط تمثل نموذجاً للجامعات الأردنية الطموحة نحو التميز في التعليم والبحث العلمي، مشدداً على دعم اللجنة المستمر للجامعة في تطوير برامجها الأكاديمية وتحديث المناهج بما يتوافق مع متطلبات المرحلة المقبلة.

وأشار الرعود إلى أهمية الجامعات في تعزيز المنظومة التعليمية والاقتصادية، داعياً إلى تكثيف جهود البحث العلمي والابتكار وربط مخرجات التعليم بسوق العمل محلياً وإقليمياً ودولياً، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية والدولية لتطوير الخطط الدراسية وضمان تخريج طلبة يمتلكون المهارات والكفاءات المطلوبة لمواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في التنمية الشاملة.

بدورهم أشاد النواب عيسى نصار، سليمان الزبن، تمارا ناصر الدين، ونجمه الهواوشة بالمستوى الأكاديمي والبحثي الذي وصلت إليه الجامعة، مثمنين جهودها في تحسين البيئة التعليمية وتهيئة الطلبة لمتطلبات سوق العمل.

من جهتها، رحبت الدكتورة سلام المحادين بزيارة الوفد النيابي، مؤكدة أن الجامعة تولي البحث العلمي والابتكار أولوية استراتيجية، وتسعى من خلال برامجها الأكاديمية المتنوعة وشراكاتها الدولية إلى توفير بيئة تعليمية حديثة تعزز قدرات الطلبة وتلبي احتياجات سوق العمل.

 وأوضحت المحادين أن الجامعة أدخلت تخصصات جديدة لتلبية احتياجات السوق المحلي والدولي، وأن طاقتها الاستيعابية تصل إلى نحو 16 ألف طالب، ما يعكس حرص الجامعة على التوسع النوعي والكمّي في التعليم العالي.

وبينت ان مجتمع الجامعة يضم  نحو 30 جنسية مختلفة، يشكل الأردنيون نحو 70% منهم، فيما يمثل الطلاب العرب والأجانب النسبة المتبقية، ما يعزز بيئة تعليمية متعددة الثقافات. 

واشارت إلى ان الجامعة تعمل على تحسين تصنيفاتها الدولية مثل QS وScopus، وتعزيز الشراكات مع جامعات أوروبية رائدة لتطوير التعليم والبحث العلمي.

من جهتهم، عرض عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية أبرز المبادرات والتخصصات التي تقدمها الجامعة، مؤكّدين أن البرامج الأكاديمية صُممت وفق المعايير الدولية، وأن التنوع الطلابي من مختلف الجنسيات يعزز البيئة التعليمية ويثري تجربة الطلبة البحثية والتعلمية.


كيف تقيم محتوى الصفحة؟